وجدي معوض يحصد جائزة مهرجان لبنان المسرحي الدولي
إستدلت الستارة عن فعاليات مهرجان لبنان المسرحي الدولي بدورته الرابعة، والذي تنظمه إدارة مسرح إسطنبولي وجمعية تيرو للفنون، في سينما ستارز النبطية وسينما ريفولي في مدينة صور .
حضر الاختتام ممثل وزير الثقافة غطاس خوري سليمان الخوري، القنصل المكسيكي إستيفان إسبارزا ، مستشارة السفارة الهولندية مارغريت فرفايك ، مسؤول التعاون الثقافي في السفارة السويسرية فيليب بتلر، قنصل دولة ساوتومي الافريقية رمزي حيدر ،ووفد من بلدية النبطية ووزارة السياحة وعدد من الاهالي والطلاب .
وقال الخوري ” لقد أقام مهرجان لبنان المسرح تظاهرة ثقافية وفنية من مختلف ثقافات العالم عبر الأنشطة المسرحية التي تنوعت بين مسرح المهرج، مسرح الشارع، التعبير الجسدي، مسرح النص، والمونودراما، عبر جمعيات وطلاب جامعات وفرق مستقلة من الأرجنتين والمكسيك والعراق وكندا وسويسرا وهولندا والجزائر وإسبانيا وفلسطين وسوريا وإيران ولبنان ، مما يؤكد أن هذه التجربة أعادت للمسرح اللبناني التواصل مع ثقافات العالم من خلال مهرجان دولي مجاني للجمهور بعيدا عن بيروت ” .
وقد أعلنت اللجنة التحكيمية نتائج المهرجان على الشكل التالي: حصدت فرقة “مالفا تيترو” من المكسيك جائزة أفضل مخرج لهوغو أريفيلاغا سيرانو،وجائزة أفضل نص “سيدينتوس” للكاتب اللبناني وجدي معوض والذي يحصد جائزة للمرة الأولى في بلده ، ونال الممثل العراقي عبد الجليل صادق جائزة أفضل ممثل عن “مجرد نفايات” ، وحصدت فرقة “ماندينغا تيترو” من الأرجنتين ثلاث جوائز: أفضل ممثلة لفلورنسيا موريسي، أفضل ممثل لماركوس فونتاني ،وأفضل أزياء ، ومنحت الجامعة الانطونية جائزة أفضل سينوغرافيا عن “نزهة على خطوط التماس” للإسباني فرناندو ارابال .
وضمت لجنة التحكيم الاسبانية أنا ألفرس والجزائري هارون الكيلاني والممثل اللبناني حسام الصباح والدكتور مشهور مصطفى، ونوهت اللجنة بالممثل العراقي مصطفى الهيلالي الذي قدم عرض شارع بعنوان ” فانتازيا” ، والعرض الكندي “رماد ” لأبحاثهم وتوثيقهم عن أوضاع الشعب الفلسطيني ، والعرض الراقص لطلاب معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية “في انتظار غودو” لصامويل بيكيت .
هذا وتخلل المهرجان كرنفال شارع وورش عمل تكوينية أشرف عليها مسرحيون من باكستان والجزائر والعراق وليبيا وتلى جميع العروض مناقشة مع الجمهور ، كما وشاركت الفرقة الماليزية والايطالية والاندونيسية والكورية في اليونيفيل بعروض مسرحية وفلكلورية وموسيقية من وحي بلادها وذلك خارج المسابقة الرسمية للمهرجان .