الكشافة.. أمان الأطفال التائهين في الحرم وسند المصلين والمعتمرين

بقلم القائد مبارك الدوسري

مدير مكتب الوكالة في المملكة العربية السعودية

نجح أفراد الكشافة المشاركون في المعسكر الرمضاني لخدمة المعتمرين وزائري المسجد الحرام الذي تقيمه جمعية الكشافة العربية السعودية خلال رمضان المبارك، في أن يكونوا الحضن الدافئ للأطفال التائهين عن ذويهم الذين قدموا إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.

وأوضح مفوض خدمة وتنمية المجتمع بالجمعية الدكتور غانم بن سعد الغانم أن الكشافين والجوالة لديهم الخبرة الكافية في التعامل مع الآخرين، ومن بينهم الأطفال الذين يجدون فيهم الملاذ الدافئ لهم، حيث يعمل رجل الكشافة بمهارات اتصالية عالية يزيل من خلالها التوتر والقلق لدى الطفل التائه.

وعن كيفية توصيل الطفل إلى ذويه قال الغانم: يُحتفظ بالطفل التائه في مكان مريح حتى يحضر أحد ذويه، وإذا لم يحضر أحد، يسلم الطفل إلى مركز التائهين الخاص بالأمن العام في الساحة الخارجية للحرم، مشيرا إلى أن كثيرا من الحالات لاتصل إلى تلك المرحلة، حيث يسلم الأطفال لذويهم بعد وقت وجيز.

وافاد الدكتور الغانم ان بعض الأسر تُفضل ترك طفلها مع الكشافة حتى يقوموا بأداء العمرة ، أو تأدية صلاة التراويح ، أو قضاء بعض الأمور الخاصة ، وأن مثل هذا العمل يُسعد الكشافة كثيراً .