بقلم القائدة زين عسقلان
مديرة مكتب الكشفية العالمية – مفوضية الخليل
انطلقت مجموعة كشافة بلدية الخليل يوم السبت ٣/٣/٢٠١٧ بعرض كشفي وذلك إطلاقاً لباكورة نشاطاتها بعد أن أصبحت عضواً رسمياً مسجلاً في جمعية الكشافة الفلسطينية تحت سقف مفوضية الخليل، وذلك بمشاركة قائد المجموعة مساعد قائد التدريب الدولي معين أبو شخيدم، وقائدة فرقة المرشدات روان مرقطن وقائدة باقة الزهرات سلسبيل أبو عطوان وقائد فرقة الكشافة حسن الكركي وقائد فرقة الأشبال حامد نصار، وبحضور ممثلين عن بلدية الخليل كل من مدير دائرة الأنشطة الاجتماعية والثقافية في بلدية الخليل محمود أبو صبيح، ورئيس قسم العلاقات العامة في البلدية يحيى النتشة، وبمشاركة أعضاء الهيئة الإدارية لمفوضية كشافة محافظة الخليل كل من القائد أحمد العمصي نائب رئيس المفوضية والقائد نعمان سلهب أمين سرها والقائدة زين عسقلان المفوضة الأرشادية، والقائد نزار الشيخ عضو اللجنة الوطنية للتدريب وتنمية القيادات في جمعية الكشافة الفلسطينية والقائد نعيم أبو شخيدم أمين سر مجموعة خليل الرحمن الكشفية.
وقبيل انطلاق العرض وبحسب التقاليد الكشفية، عقدت المجموعة اجتماعا كشفيا مع القادة الضيوف افتتح بتلاوة من المرشدة قمر الهيموني لآيات من الذكر الحكيم ، ومن ثم تلاها الكشاف محمد قفيشة في قراءة الحديث الشريف، بينما قدمت المرشدة ضحى الهيموني حكمة شارحة معناها للحضور ، بعد ذلك تم ترديد الوعد الكشفي بواسطة المرشدة ملك النتشة وبترديد الجميع.
وقدّم القائد معين أبو شخيدم – قائد المجموعة – كلمة رحب فيها بالحضور الكريم من القادة الكشفيين على مستوى المحافظة وشاكرا لهم اهتمامهم بالانطلاقة ممثله بحضورهم، و شاكراً القادة والقائدات كل باسمه و الكشافة والمرشدات على جهودهم المثمرة في إنجاح المجموعة الكشفية الجديدة مشيداً بالتطور الذي حصلت عليه المجموعة بسبب تعاونهم، موضحاً أن هذا العرض يعد افتتاحاً وإشهاراً لانطلاقة مجموعة كشافة بلدية الخليل وأن المجموعة ستقوم بعمل حفل قبول وتدشين في وقت قريب.
وفي كلمة مفوضية كشافة محافظة الخليل، ثمَّن القائد أحمد العمصي الجهود الجبارة التي يرى أثرها في التزام الكشافة والمرشدات داعياً إياهم إلى التمسك بخصال الكشافة الحميدة وأن يكونوا أهلاً لحمل المسؤولية مشيراً إلى أهمية الإلتزام في حياة الكشاف، معبراً عن سروره لوجود مجموعة تحوي بداخلها أربعة فرق من الزهرات والمرشدات والأشبال والكشافة، قائلاً أن العمل الكشفي بحاجة إلى مثابرة وإصرار وانتماء، وأن الحركة الكشفية ستزهو وستستمر بوجود هؤلاء الأشبال والزهرات وأن تطور المفوضية هو من تطور مجموعاتها وعشائرها، ناقلاً تحيات رئيس مفوضية الخليل وأعضائها مشيراً إلى أن المفوضية تعمل جاهدة على احتضان أنشطة الكشافة والعمل معهم جنباً إلى جنب من اجل الوصول إلى الهدف المرجو.
ومن جهته أيضاً شكر القائد نزار الشيخ القادة والقائدات القائمين على المجموعة ، كما ووجه كلمة تحفيزية للمنتسبين مخاطباً إياهم بأنهم قادة المستقبل وعمود النجاح فيها، داعياً إياهم إلى إكمال المسيرة الكشفية نحو القدس واصفاً إياهم بأنهم طلائع التحرير الكامل ” أنتم من يصنع تاريخ المستقبل لفلسطين ومدنها وقراها ومخيماتها”، كما وأطلق بعض الصيحات الكشفية التي أسعدت الحاضرين والتي رددها المشاركون، متحدثاً حول أهمية التواصل والمثابرة داخل الحركة الكشفية، بما في ذلك من أنشطة تطوعية بكافة أنواعها.
وقدّم القائد حسن الكركي عدداً من الصيحات الكشفية التي رددها الكشافة والمرشدات بكل فرح وعزيمة. وأثنت القائدة زين عسقلان المفوضة الكشفية على الحضور مرحبةً بالقادة من مفوضية الخليل ومجموعة خليل الرحمن الكشفية ومفوضية تنمية القيادات واصلة الشكر للقادة والقائدات الذين عملوا لإنجاح العمل الكشفي ككل ومجموعة كشافة بلدية الخليل على وجه الخصوص، مشيرة إلى أن المجموعة حققت تطوراً سريعاً ملحوظاً قائلة ” أصبح لدى المجموعة فرقة تعزف الإيقاع الكشفي، وفرقة للأعلام وجميعهم مثقفون كشفياً ويعملون على تطبيق بنود الوعد والقانون الكشفيين في حياتهم العملية وهذا كله في زمن قياسي “، كما وأوضحت أن العمل الكشفي هو سلسلة لا تنتهي وأعطت مثالاً واضحاً من تميز القائدتين سلسبيل أبو عطوان وروان مرقطن اللتين بدئتا العمل الكشفي في عشائر جوالة ومنجدات جامعة الخليل فأثمرت جهودهن ومن ثم أصبحن قادرات على تطوير وقيادة فرقة مرشدات وباقة للزهرات.، وتخللت الكلمات صيحات كشفية من المرشدة ميس الجولاني والقائدة سلسبيل أبو عطوان أشعلن فيها روح الحماسة لدى المنتسبين.
ومن ثم انطلق الجميع بعرض كشفي، بدءاً من مركز إسعاد الطفولة في منطقة عين سارة وسط المدينة وصولاً إلى دوار ابن رشد يتقدمهم علم فلسطين عازفين الإيقاع الكشفي وحاملين اللافتات التي كتب عليها الوعد والقانون الكشفيين. وعبّر ممثلوا البلدية والقادة المشاركين عن فرحهم بالعمل الجماعي المتميز الذي قدمته المجموعة في عرضها.
ومعقباً قال القائد معين أبو شخيدم ” إنه لمن الفخر لنا في الحركة الكشفية الفلسطينية في محافظة الخليل أن نعلن عن إنطلاقة أول مجموعة كشفية تابعة لبلدية فلسطينية وهي مجموعة كشافة بلدية الخليل، وهذا إن دل فإنما يدل على اهتمام بلدية الخليل ممثلة برئيس دائرة الأنشطة الثقاف والمجتمعية السيد محمود ابو صبيح بالحركة الكشفية خاصة وبالانشطة الشبابية عامة”، وأضاف ” انطلقنا بمجموعة كشافة بلدية الخليل بأربع فرق كشفية كاملة وهي فرقة الزهرات وفرقة المرشدات وفرقة الاشبال وفرقة الكشافة وقمنا بالتسجيل رسمياً بجمعية الكشافة الفلسطينية ممثلة بمفوضية كشافة محافظة الخليل، وهدفنا القادم ضمن خطتنا الإستراتيجية هو إنشاء عشيرة منجدات وعشيرة جوالة تابعة لمجموعة كشافة بلدية الخليل والمشاركة بجميع أنشطة جمعية الكشافة الفلسطينية داخل فلسطين وخارجها، علماً أن الهدف من إنشاء هذه المجموعة الكشفية على مستوى المدينة هو استغلال أوقات فراغ الفتية والفتيات بما ينفعهم وتنمية مهاراتهم الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس ودمجهم بالمجتمع المحلي بمؤسساته المختلفة حتى يتأهلوا ليصبحوا قادة فاعلين على مستوى الوطن في مؤسساته المختلفة، وبهذا نتقدم بالشكر الجزيل الى رئيس بلدية الخليل السيد تيسير ابو سنينة و رئيس دائرة الأنشطة الشبابية في البلدية السيد محمود ابو صبيح على دعهم المتواصل لمجموعة كشافة بلدية الخليل، كما ونتقدم بالشكر الجزيل الى مجموعة خليل الرحمن الكشفية ممثلة بقائدها نعمان سلهب التي بذلت جهداً في تدريب فرقة الموسيقى التابعة لمجموعة كشافة بلدية الخليل، كما ونقدر جهود المفوضة الكشفية في محافظة الخليل القائدة زين عسقلان والتي لم تدخر جهدا في دعم الفرق الإرشادية في المجموعة .”