بقلم القائد محمد سليم اللبابيدي
مدير عام الوكالة
كثيرون كثيرون ينتظرون مقالي اليوم والمتعلق بالمؤتمر الكشفي الوطني العام وانتخابات الهيئة الادارية الجديدة لاتحادنا العتيد.
فالحقيقة والواقع انني كنت اعتزم عدم التحدث والنشر في هذا النشاط فما رايته انا قسم الى قسمين
القسم الاول:
حضور عالمي وعربي مميز من الدرجة الاولى، الامين العام للمنظمة الكشفية العالمية القائد احمد هنداوي، الامين العام للمنظمة الكشفية العربية القائد الدكتور عاطف عبد المجيد، نائب الامين العام للكشافة الاردنية القائد منذر الزميلي وبوجود ثروة الكشفية اللبنانية القادة الذين شرفوا لبنان عالمياً برئاسة الاتحادات الكشفية العالمية الدينية، ورئاسة لجان كشفية فرعية عديدة.
مشهد يثلج القلب ويفرح كل محبي اتحادنا العظيم
القسم الثاني:
المؤتمر الكشفي الوطني العام لاتحاد كشاف لبنان لاول مرة بتاريخ الاتحاد غياب ثلاثة عشر جمعية كشفية لبنانية من اصل ثلاثة وثلاثون جمعية فعالة نسبة الثلث تقريباً، واقع يجعلنا نسأل لماذا؟ وسؤالي هنا اليوم حتى لا يلومني احد موجه للجمعيات الواحدة والثلاثون كلها دون استثناء لاحد وتحت اي مسمى او وصف يتناقله الجميع بينهم وبين بعض ( مولاة ومعارضة / مشارك ومقاطع / فريق … وفريق … ) ما هو السبب او الاسباب خلف غياب نصف الجمعيات الكشفية الفاعلة عن نشاط من المفترض انه بمثابة ولادة جديدة او اذا صح تعبيري تحديث ضروري ومعتاد للبيت الكشفي اللبناني؟
هذا ما يتعلق بالمؤتمر العام اما ما يتعلق بانتخابات الهيئة الادارية الجديدة للاتحاد فالامر اختصره بكلمتين لا ثالث لهما ومع فائق التقدير والاحترام المسبق لجميع الاسماء والجمعيات التي فازت بالانتخابات
حيثيات كثيرة تربك كل من سمعها او شاهدها من انسحاب ممثل وزارة الشباب والرياضة من الجلسة لاعتباره غير قانونية، ولغياب مكون كامل من الشريحة اللبنانية عن الهيئة الادارية المنتخبة، والكثير من المواضيع التي حصلت على مراء ومسمع من قادة الكشفية اللبنانية والعالمية والعربية.
فحقيقة الامر اختصره بكلمتين اتحادنا مريض ويحتاج للعلاج ولا اظن ان هناك احد من الذين يخافون على اتحاد كشاف لبنان كما اخاف واهتم به لا يشاركني هذا الرأي ولا يهمني من المخطئ ولا من هو المصيب كما سبق وقلت في مقالاتي السابقة لدي اتحاد هنا اخاف عليه