بقلم القائد مبارك الدوسري
مدير مكتب الوكالة في المملكة العربية السعودية
اختتمت جمعية الكشافة العربية السعودية أمس, دراسة مساعدي مفوضي تنمية القيادات التي أقامتها الجمعية بجامعة القصيم, و شارك فيها 45 دارساً من مختلف قطاعات الجمعية .
وأكد الأمين العام المساعد للشؤون الفنية بالجمعية الدكتور صالح بن رجاء الحربي خلال الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة, حرص الجمعية على تطبيق سياسة تنمية القيادات العالمية والمحلية من أجل تحسين فاعلية والتزام ودافعية القادة للعمل الكشفي بمختلف محاوره وأبعاده، مما يؤدي إلى توفير برامج أفضل للمنتسبين للحركة الكشفية بشكل أكثر كفاءة .
ولفت إلى انه لكي تفي الحركة الكشفية برسالتها عليها أن توجد القيادات التي تستطيع القيام بوظيفتها، وانه لكي تكون هذه الموارد القيادية والمحافظة عليها كماً وكيفاً يجب أن يكون هناك رؤية واضحة عن الاحتياجات الفعلية من الموارد القيادية، والتعامل مع القادة في إطار رؤية متكاملة تبدأ بتوفير القائد وتوصيف مهمته، والاتفاق معه على مجموعة من الالتزامات، واستمرار دعمه وتأهيله للقيام بدوره بصورة أفضل .
من جانبه أوضح قائد الدراسة مسفر بن ابراهيم عسيري في كلمة له, أن المتدربين تلقوا 36 ساعة تدريبية، تُمكن المتدرب من تنفيذ سياسة تنمية القيادات في قطاعه، ويفعلها بالأسلوب الأمثل وفق الخطة الإستراتيجية للجمعية .
عقب ذلك جرى تسليم الشهادات للمتدربين قبل أن تلتقط الصورة التذكارية للمتدربين والمدربين .