بقلم القائد مبارك الدوسري
مدير مكتب الوكالة في المملكة العربية السعودية
زار الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية السيد أحمد الهنداوي ، مساء يوم امس ، جمعية الكشافة العربية السعودية ، بمقرها الرئيس في الرياض، يرافقه مدير صندوق التمويل الكشفي العالمي السيد جون جيجان، ومسئول العلاقات الخارجية بالمنظمة السيد الكساندر كويكا ، وممثل المنظمة لدى اليونسكو السيد بيير ، حيث كان في استقباله نائب رئيس الجمعية وعضو اللجنة الكشفية العالمية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد ، الذي صحبه في جولة على مفوضيات الجمعية استمع وتعرف خلالها على ماتقدمه كشافة المملكة ، ثم التقى باعضاء الأمانة العامة وممثلي القطاعات الكشفية ورؤساء اللجان الفنية اكد فيه عن إعتزازه وأمتنانه كأمين عام للكشافة العالمية لهذه المملكة على ماتقدم للشباب الذين هم الثروة الحقيقية ، وللعالم من رسائل حب وتسامح ودعوة للسلام وذلك من خلال الحركة الكشفية التي تلامس جميع جوانب شخصيات الشباب .
واشار الهنداوي خلال اللقاء الى ان المجتمع الكشفي الدولي يقدر للكشافة السعودية ماتقدمه من أعمال جعلها تحتل مكانة عالية عربياً وعالمياً وتحظى باحترام وتقدير واسع من الجميع ، وأن كل عربي ومسلم يفخر بإسهامات كشافة المملكة في الحج ، مؤملاً أن تتاح له الفرصة لمشاركة كشافة المملكة ما يبذلون لخدمة ضيوف الرحمن، الذي يحق لأبناء المملكة ان يفخروا بما يقدمون ، وأثنى خلال اللقاء على دعم المملكة للمشروع الكشفي العالمي رسل السلام الذي انطلق من المملكة ووصفه بالمبادرة التي هي بحجم العالم وعدد كثيراً من مساهمات المشروع في خدمة المجتمعات ومواجهة الكوارث وكان آخرها المساهمة في مواجهة الفيضانات في البيرو، وقدم في ختام اللقاء الشكر لمسئولي الجمعية على ماشاهده من اعمال وخطط منسجمة مع رؤية وتطلعات الكشافة العالمية .
ثم قام الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية بزيارة للمعسكر الخلوي لنادي الجمعية ، اطلع خلاله على الأعمال الريادية ونماذج من الطهي الخلوي ، وشارك الكشافين في إحدى فقرات حفل السمر.
من جانبه عبر نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله الفهد عن شكره وتقديره للآمين العام للمنظمة الكشفية العالمية على هذه الزيارة ، التي تًعد أول زيارة له لجمعية كشفية عربية منذ توليه منصب الامين العام قبل شهرين تقريباً ، وقال: أن زيارته وكلماته التي وجهه للقادة الكشفيين الحاضرين للقاء ، والكشافين في معسكرهم الخلوي ، بمثابة المحفز لهم لتقديم المزيد لخدمة مجتمعهم والاستفادة من الحركة الكشفية .