الكشافة تختتم مشاركتها في جامبوري الراديو والانترنت

بقلم القائد مبارك الدوسري 

مدير مكتب الوكالة في المملكة العربية السعودية

اختتمت جمعية الكشافة العربية السعودية مساء أمس, مشاركتها في المخيم الكشفي العالمي الـ 60 على الهواء “جوتا ” والـ 21 على الانترنت “جوتي”, الذي استمر لمدة 3 أيام في أنحاء العالم ، واقيم تحت شعار”60  عاماً من الترابط الكشفي العالمي “ .

وجندت الجمعية التي تشارك للعام الثالث عشر على التوالي في هذا الحدث الكشفي العالمي, استعداداتها وتحضيرها الجيد للمشاركة الفاعلة في المخيم، بإعداد محطة لاسلكية رئيسة في مقر الجمعية بالرياض شارك فيها أكثر من 650 كشافا وجوالا وقائدا كشفيا, بالإضافة إلى مشاركة أعضاء جمعية هواة الراديو اللاسلكي، من عدة محطات في مختلف مناطق ومحافظات المملكة.

وأقامت الجمعية للكشافين المشاركين من نادي الجمعية, دورة تعريفية بالمخيم وكيفية المشاركة وآلية التواصل والتخاطب عبر الأجهزة اللاسلكية، حيث بلغ عدد المحادثات أكثر من 5500 محادثة رقيمة وصوتية، وإشارة المورس، باللغة العربية ،والإنجليزية ،والفرنسية ، في حين بلغ عدد الدول التي تم الاتصال بها 128 دولة من القارات الخمس.

وقد شهد نائب رئيس جمعية الكشافة البروفيسور عبدالله بن سليمان حفل التكريم الذي اقامته مفوضية تقنية المعلومات بالجمعية للمشاركين في البرنامج من مختلف قطاعات الجمعية ، وأجرى عدة محادثات مع بعض المحطات اللاسلكية في الجمعيات الكشفية الوطنية حول العالم.

ويعدّ “جوتا” مخيما حقيقيا على الهواء حيث يقوم من خلاله حوالي مليون كشاف من الكشافة حول العالم بـالاتصال معاً من خلال محطات الإذاعة الهوائية، ويمكن من خلاله تبادل الأفكار والخبرات الكشفية، وهو فرصة لكل كشاف وجوال لملامسة الشعور الحقيقي للانتماء لحركة كشفية واسعة الانتشار.

فيما يُعد مخيم “جوتـي” حدثا يشابه مخيم جوتا، ولكنه يربط الكشافين حول العالم من خلال استخدام تقنيات الإنترنت، وهو حدث منفصل يعقد متزامناً مع عقد مخيم جوتا على الهواء، ويمثل كل من مخيم “جوتا” و”جوتي” أحداثا عالمية واسعة الانتشار، يشارك الشباب من خلاله لمدة 48 ساعة متواصلة , وقد ركزت الكشافة السعودية من خلاله التعريف بالجانب التطوعي في رؤية المملكة 2030 ، وجهود الكشافة السعودية في تفعيل مجالات المشروع الكشفي العالمي رسل السلام .

يذكر أن الجامبوري يقام في عطلة نهاية الأسبوع من شهر أكتوبر كل عام، وقد حققت الكشافة السعودية في الأعوام الماضية مراكز متقدمة عربياً وعالمياً من خلال المشاركة الفاعلة وتسجيل أكبر قدر ممكن من المحادثات عن طريق الإنترنت وجهاز الاتصال اللاسلكي.