المنظمة العالمية للحركة الكشفية تفتتح مكتبها الجديد في كوالالمبور

بقلم القائدة زين عسقلان

مديرة مكتب الوكالة للكشفية العالمية 

من المكتب الكشفي العالمي – كوالالمبور

افتتحتالمنظمة العالمية للحركة الكشفية مقرها الجديد في العاصمة الماليزية كوالالمبور في مبنى كي إل فيستا وذلك بحضور رئيس الوزراء الماليزي داتو نجيب عبد الرزاق ورئيس جمعية الكشافة   والمرشدات الماليزية داتو سري دكتور شافعي بن صالح، والأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية سكوت بير، ونائب رئيس الفلبين جيجوماي بينار وممثلين عن مكتب المنظمة العالمية للحركة الكشفية والأمين العام للمنظمة الكشفية العربية د. عاطف عبد المجيد و عدد من المجموعات الكشفية من دول مختلفة كالصين والفلبين وسينغافورة واليابان وبنغلادش والهند وفيتنام والسعودية وفلسطين.

وكان في استقبال داتو نجيب عبد الرزاق رئيس وزراء ماليزيا، ما يقارب الألف كشاف من العاصمة كوالالمبور وعدد غفير من المجموعات الكشفية من الولايات والمقاطعات الماليزية الأخرى كسيلانغور وبيراك وترنغانو وكلانتان وملاكا.

وافتتح اللقاء بقراءة آيات من القرآن الكريم، تلاه السلام الوطني الماليزي حيث وقف الكشافة جنباً إلى جنب لإنشاد السلام الوطني الماليزي. ومن ثم تم عرض فيديو لأنشطة رسل السلام حول العالم.

وتوجهالأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية “سكوت تير” بكلمة شكر  فيها حكومة ماليزيا على إتاحة الفرصة لهم بنقل مركزهم الرئيسي من جنيف إلى كوالالمبور مشيراً إلى أن ماليزيا هي مثال يحتذى به في التعاون والسلام حيث يظهر ذلك في  كونها مملكة متعددة الأعراق، يعيش الكل فيها في سلام، مضيفاً أن مكتب المنظمة العالمية سيعمل على إطلاق العديد من البرامج من شأنها تعزيز دور الكشافة حول العالم والرقي بدورهم وخاصة في مجال أنشطة رسل السلام الكشفية قائلاً أنه وجد اهتماماً واضحاً من الكشافة الماليزية وخاصة الموجودة في كوالالمبور حيث مثلوا مملكتهم بشكل مميز وذلك بسبب القيم الجميلة التي تربوا عليها في الحركة الكشفية.”

ومرتدياً الزي الكشفي، ألقى رئيس الوزراء الماليزي د. عبد الرزاق كلمة ترحيبية معبراً عن امتنانه للقائمين على هذا المكتب لاختيارهم ماليزيا قائلاً أن ماليزيا جاهزة دائماً لتوفير الدعم واحتضان كل مبادرة تخص السلام، مضيفاً “عندما نقول كشافة فنحن نعني افراداً ومواطنين صالحين يخدمون الوطن” مشيداً بدور الكشافة في العالم ذاكراً بعض الأمثلة على المواقف المشرفة للحركة الكشفية، كدور الكشافة في مساعدة المنكوبين في الفلبين ودور الكشافة اللبنانية في مساعدة اللاجئين السوريين ودور الكشافة الفلسطينية في تكريس ثقافة السلام، وتحدث د. عبد الرزاق عن البرامج التي سيطلقها المكتب مهنئاً بذلك رئيس الكشافة والمرشدات الماليزية داتو شافعي لاختيار كوالالمبور محطة لنشر السلام، وشجع د. عبد الرزاق جميع الجمعيات الكشفية حول العالم على زيارة ماليزيا مختتماً كلمته بتلاوة القسم الكشفي.”

وقدم داتو سري د. شافعي رئيس جمعية الكشافة والمرشدات الماليزية هدية لرئيس الوزراء وهي عبارة عن صورة له بالزي الكشفي، ومن ثم قدم شافعي أيضاً تذكاراً للأمين العام لمكتب المنظمة. ومن ثم توجه د. عبد الرزاق لقص الشريط وأخذ جولة في داخل المكتب.

يذكر أنه قد تم اختيار كوالالمبور من ضمن سبعة مدن حول العالم بعد دراسة مستقلة واسعة النطاق أجرتها شبكة برايس ووترهاوس كوبر. حيث اشتملت معايير الاختيار على درجة الكفاءة وتكاليف المعيشة والتواصل الدولي والموهبة حيث تتألف ماليزيا من ثلاثة أعراق هي الملاوي والهندي والصيني.