بقلم القائد مبارك الدوسري
مدير مكتب الوكالة في المملكة العربية السعودية
يتنافس أكثر من 300 كشاف من مرحلة الأشبال ( كشافة المرحلة الابتدائية ) في النسخة الثانية من منافسات رسل السلام للتميز الكشفي التي تنظمها وزارة التعليم وتستضيفها إدارة التعليم بمحافظة عنيزة خلال الفترة 16 – 20 / 6 / 1439هـ .
وأفاد مدير إدارة النشاط الكشفي بالوزارة مجدي محمد الصبيحي ، أن الوزارة تهدف من خلال تلك المنافسات الى تنمية الشخصية المتكاملة للكشاف بتعزيز مهارات التفاعل الايجابي مع الحياة ضمن إطار المشروع الكشفي العالمي رسل السلام ، مُشيراً الى أن المنافسات التي تُشارك بها جميع إدارات التعليم بالمملكة بالإضافة الى الهيئة الملكية بينبع، ستكون على شكل طلائع ( المجموعات الصغيرة) وهي أحد أهم مفردات الطريقة الكشفية حيث يتنافسون في تقديم أفضل المبادرات التي تحقق رؤية المملكة 2030 ، على أن تُجسد تلك المبادرات الطرق والأساليب والفنون والتقاليد الكشفية المكتسبة من أنشطة الوحدة الكشفية، ويتم البدء بتطبيقها في المجتمع المدرسي والحي والمجتمع المحلي ، إضافة الى عرضها في المجتمع الافتراضي ضمن فضاءات شبكات التواصل الاجتماعي الالكترونية .
وأوضح الصبيحي أن المبادرات التي سيتنافس فيها المشاركون ستكون في مجالات ، وطن طموح ، و اقتصاد مزدهر ، ومجتمع حيوي ، بحيث يتم اختيار مبادرة واحدة تم تحديدها من كل مجال ، وسيتم تقييمها وفق معايير محددة من أهمها وضوح الهدف ، والارتباط برؤية 2030 ، والفكرة الابداعية للمبادرة ، ونشر الخير والسلام ، والأهمية والاحتياج .
وقال الصبيحي : أن المنافسات ستتضمن منافسات بين المشاركين في التطبيقات الكشفية ومن أهمها نماذج أعمال الريادة ، والرحلات الخلوية ، والزيارات الصباحية ، وحفلات السمر ، وسجل الطليعة ، كما ستتضمن المنافسات تقييم تفعيل السداسي للنشر الالكتروني في اليوتيوب ، وتويتر ، والفيسبوك ، والانستجرام .
وقدم الصبيحي شكره وتقديره لوكيل الوزارة للتعليم “بنين” الدكتور نياف الجابري، ولمدير عام النشاط الطلابي بوزارة التعليم الدكتور عبدالحميد المسعود، على دعمهم وتشجيعهم للعمل الكشفي بالوزارة ، واشاد بالعمل الدؤوب الذي تقوم به إدارة التعليم في محافظ عنيزة لاستضافة تلك المنافسات ، والتفاعل الذي وجدته المنافسات في مراحلها الأولى من المشرفين وقادة الوحدات في إدارات التعليم .
يٌشار الى ان تلك المنافسات تٌعد امتداد لمسابقة التفوق الكشفي التي أطلقتها وزارة المعارف آنذاك عام 1396هـ بالرياض ، وتوالى تنفيذها على التوالي في الطائف وابها ونجران والاحساء والجوف ومكة المكرمة حيث توقفت بعد ذلك منذ عام 1402هـ ، لتعود بثوب جديد عام 1416هـ وتستمر في التطوير عام بعد آخر وفق ماتقتضيه الحاجة ، ثم تطورت وغيرت الكثير من مفرداتها بالطريقة القائمة حالياً والتي دشنها معالي وزير التعليم أحمد محمد العيسى يوم الثلاثاء 15 ربيع الأول من عام 1438هـ حيث تعتمد على التعلم القائم على المشاريع.