بقلم القائد محمد سليم اللبابيدي
مدير عام الوكالة
في العام الماضي حينما اقيم الاحتفال العام بفوز الكشافة الفلسطينية بالعضوية الكاملة في المنظمة الكشفية العالمية في القدس وبمشاركة كشفية عربية كتبت حينها مقالً بعنوان تمنيتها من كل قلبي .. ولكن ليس بهذا الشكل !!!! كان فحواها انني رفضت وقتها اقامت نشاط جامع عربي في ارضي المحتلة وانني ارفض قطعاً مرور القادة الكشفيين العرب من معابر اسرائيلية للدخول الى القدس فعدونا لا امان له، انزعج الكثيرين مني والبعض اعتبره تطاولاً على القيادات الكشفية العربية.
اليوم يؤكد عدونا القذر اننا كنا على حق وانه لا امان له فخلال فعاليات الاسبوع الكشفي الوطني الذي اقيم في القدس العربية تحت عنوان شمس الكشفية في سماء القدس العربية تعمدت سلطات الاحتلال التنغيص على اخواننا في الكشفية الفلسطينية فحجب تصريح الدخول عن القائد احمد الهنداوي الامين العام للمنظمة الكشفية العالمية وعن القائد الدكتور عاطف عبد المجيد الامين العام للمنظمة الكشفية العربية وعن العديد من القادة العرب التي كانت ترغب بالمشاركة في الاحتفالية وايضاً من اخواننا في الداخل الفلسطيني من قطاع غزة، ولم يكتفي هذا القذر بما فعله ورفض ان يهنئ ابناء كشفيتنا الفلسطينية بانجازهم المميز فتجراء واحتجز القامة الكشفية العربية القائد منذر الزميلي الامين العام لجمعية الكشافة والمرشدات الاردنية اثناء مغادرته الارض المحتلة عبر جسر الملك حسين ثم اقتادته الى تل ابيب للتحقيق معه وما زال محتجز الى الآن رغم كل المساعي الدبلوماسية بين البلدين.
ان تعدي العدو الغاشم على الاخ والصديق القائد الزميلي هو تعدي على الكشفية بشكل عام، وندعوا ان يكون هناك موقف رسمياً من الامانة العامة للكشفية العالمية وآخر من الامانة العامة للكشفية العربية للمطالبة بالحرية التامة والاعتذار من القائد الزميلي وما يمثله.
كما نجدد رؤيتنا وفكرنا الذي طرحناه دائماً انه لا امان لهذا العدو الغاشم، الذي اعتاد على الاعتداء والتهجم على ابناء كشفيتنا الفلسطينية في مخيماتهم ونشاطاتهم الكشفية وان ابناء شعبنا رسخوا هذه الحقيقة بالدم، فصرخ بها عالية قائدي واخي وصديقي شهيد القدس والكشفية الفلسطيني بهاء عليان حينما اكد لهذا العدو انه لن يهنئ بالعيش على ارضنا.
ونود معكم اخواننا الكشفيين في كل انحاء العالم المشاركة في حملة عربية وعالمية واسعة للمطالبة بالافراج عن القائد الزميلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تعميم الهاشتاغ #الحرية_للقائد_الزميلي لكي نؤكد لعدونا اننا كالبنيان المرصوص، نحن كالجسد الواحد اذا اشتك منه عضوا تداعت له باقي الاعضاء بالسهر والحمى، فلتضج مواقع التواصل الاجتماعي بحملتكم للافراج عن القامة الكشفية العربية المميزة الصديق القائد منذر الزميلي