تحرير القائدة زين عسقلان مديرة مكتب الوكالة للكشافة العالمية – مفوضية الخليل
بقلم القائد عبد الفتاح الطيطي مراسل الوكالة في الكشاف الفلسطيني – مفوضية الخليل
اختتمت مجموعة عائدون الكشفية المخيم التدريبي الأول الذي نظمته المجموعة برعاية رئيس جمعية الكشافة الفلسطينية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة اللواء جبريل الرجوب، حيث استمر المخيم مدة خمسة أيام في الفترة الواقعة مابين 14/8/2018 وحتى 18/8/2018 عاش فيها قرابة الثمانين كشاف حياة الخلاء وتعلموا فيها المهارات والفنون الكشفية المختلفة ، وأشرف على قيادة المخيم عدد من القادة الكشفيين في مفوضية الخليل ومجلس قيادة مجموعة عائدون الكشفية.
وحضر الحفل الختامي وفد كشفي رفيع المستوى مكوّن من القائد محمد جميل سوالمة نائب رئيس جمعية الكشافة الفلسطينية وأسامة أبو كرش مدير عام الإدارة العامة للكشافة والمرشدات الفلسطينية في المجلس الأعلى للشباب والرياضة والقائد شاهر هارون رئيس قسم الكشافة في دائرة الكشافة والمرشدات في المجلس الأعلى للشباب والرياضة والقائد حسام دنديس مفوض تنمية وخدمة المجتمع ورئيس مفوضية كشافة الخليل والقائد خليل فرهود والقائد وليد الشتلة من مفوضية بيت لحم ومن مدينة خليل الرحمن قائد التدريب الكشفي الدولي القائد نزار الشيخ والقائد زين الدين التكروري مسؤول الرواد في مفوضية كشافة الخليل والقائد هتلر أبو حماد المفوض الكشفي السابق لمفوضية الخليل وقائد مجموعة كشافة طارق بن زياد القائد ماجد أبو حسين ونيابة عن قيادة الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة الخليل حضر العقيد سمير التميمي والنقيب ختام فراج منسقة العمل الاجتماعي في جهاز الأمن الوطني في الخليل والنقيب أمجد الشدفان عن الشرطة الفلسطينية في الخليل وحضر الحفل الختامي لفيف من المؤسسات المحلية وتنظيمات ومؤسسات وعدد من أهالي من المخيم، كما وحضر حفلات السمر على مدار أيام المخيم مجموعات كشفية من مدينة الخليل ككشافة طارق بن زياد وكشافة خليل الرحمن وكشافة بلدية الخليل.
وابتدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم من الكشاف محمد أمجد الشدفان ، وعلى أنغام موسيقى السلام الوطني الفلسطيني وقف الحضور وأدت الكشافة تحية العلم ، وألقى قائد مخيم عائدون الكشفي التدريبي الأول قائد مجموعة عائدون الكشفية كلمة رحب بها بالحضور موجها شكره وشكر أهالي المخيم للّواء جبريل الرجوب راعي الكشافة الفلسطينية والقادة الحضور من جمعية الكشافة والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، كما وشكر قائد المخيم حركة فتح في مخيم الفوار ومركز شباب الفوار الاجتماعي على دعمهم ومساندتهم للكشافة و كافة المؤسسات والشخصيات الداعمة للمخيم الكشفي، وعرج الطيطي على فكرة تأسيس مجموعة عائدون وسبب تسميتها تمسكاً بحق العودة الذي نغرسه في أشبالنا وزهراتنا منذ نعومة أظفارهم على حد تعبيره، وفي كلمته تحدث عن التحديات التي تواجه المجموعة موجها شكره لمجلس قيادة مجموعة عائدون الذين ذلّلوا هذه الصعاب وبالأخص القائد عبد الفتاح الطيطي الذي تعهد بتوفير الزي وبعضا من المعدات الكشفية للمجموعة ، وفي حديثه ذكر إنجازات المجموعة على مستوى المخيم والمحافظة والمشاركة في كافة الفعاليات الوطنية حتى في المحافظات الأخرى وعلى المستوى الدولي أيضا كان للمجموعة حضوراً في مشاركة قائد المجموعة في دولة تونس ومشاركة الجوال عبد اللطيف الطيطي في الأردن والكشاف المتقدم أحمد شوابكة الذي سيمثل المجموعة في التجمع الوطني للكشافة العربية الثاني والثلاثين في الجزائر .
وشارك القائد عبد الفتاح الطيطي بنشيد من تأليفه بعنوان عائدون عائدون لفلسطين التاريخية الذي ردده أفراد الكشافة ذاكراً به كافة القرى المهجرة منذ النكبة وتسكن مخيم الفوار ، وشكل أفراد الكشافة كلمة عائدون التي دربهم عليها المدرب العسكري المخضرم الرائد نادر تيلخ الذي استلم تدريب اللياقة والطابور الصباحي طيلة أيام المخيم .
وفي كلمة نيابة عن سيادة اللواء جبريل الرجوب رئيس جمعية الكشافة الفلسطينية ألقاها نائب رئيس الجمعية القائد محمد جميل سوالمة تطرق من خلالها لحرص جمعية الكشافة على إنجاح العمل الكشفي في كل نواحي الوطن مبدياً فخره بمجموعة عائدون الكشفية على نشاطها.
وأكد أسامة أبو كرش في كلمته حرص المجلس الأعلى للشباب والرياضة بتوصيات من اللواء جبريل الرجوب على مؤازرة المجموعات الكشفية ونشر الكشافة في كل مدن وقرى ومخيمات الوطن لما للكشافة الفلسطينية من أثر كبير على الهوية الوطنية وغرس القيم والانتماء في نفوس منتسبيها ووجه أبو كرش شكره لقيادة مخيم عائدون الكشفي على جهودهم المميزة في إنجاح المخيم الكشفي .
وفي مداخلة للقائد احمد العمصي وجه فيها شكر أهالي مخيم الفوار على هذا الاهتمام من الجمعية والمجلس الأعلى بمخيم عائدون التدريبي .
وقدم أفراد الكشافة فقرة الدبكة الشعبية وسط تفاعل الحضور في جو مليء من السعادة، وفي فقرة مميزة للشبل محمد زياد أحمرو ألقى فيها قصيدة شعرية بعنوان (أم الشهيد) أبهر بها الحضور على حسن إلقائه رغم صغر سنه كما ألقى خطبة دينية بإتقان وكأنه خطيب مسجد بخبرة رجال الدين .
وفي نهاية الحفل تم تقديم دروع تكريمية لجمعية الكشافة والمجلس الأعلى ومفوضية بيت لحم والخليل وقيادة الأمن الوطني كما تم تكريم المؤسسات والشخصيات التي تبرعت ودعمت المخيم الكشفي وتم توزيع الشهادات على المشاركين في مخيم عائدون الكشفي التدريبي الأول ، وفي الختام التف الكشافة حول سارية العلم وبعد مراسم انزال العلم وتسليمه لقائد المخيم وترديد نشيد هيا إلى اللقاء غدا أسدل الستار على مخيم تدريبي أول كان له الأثر الكبير على نفوس الكشافة والقادة والأهالي .