بقلم القائدة زين عسقلان
مديرة مكتب الوكالة للكشافة العالمية – مفوضية الخليل
شاركت مفوضية كشافة محافظة الخليل في الدورة الوطنية البيئية الأولى للكشافة والمرشدات والتي أقيمت على مدار ثلاثة أيام بالتعاون مع سلطة جودة البيئة.
وتمثلت مشاركة مفوضية كشافة محافظة الخليل بكل من القائد أيمن سياج مسؤول خدمة وتنمية المجتمع في المفوضية قائد عشيرة جوالة نشامى الخليل، ومن مجموعة خليل الرحمن الكشفية بحكم المنصب كل من “القائد حازم الهشلمون مسؤول فريق رسل السلام في المفوضية مساعد قائد المجموعة، والقائد نعيم أبو اشخيدم عضو مفوضية خدمة وتنمية المجتمع التخصصية أمين سر المجموعة”، وشاركت القائدة سلسبيل ابو عطوان قائدة باقة الزهرات في مجموعة كشافة بلدية الخليل ، والرائد الأكبر لعشائر جوالة ومنجدات جامعة الخليل باجس قباجة ، والقائد عبد اللطيف الطيطي من مجموعة عائدون الكشفية، وكان القائد إياد أبو اسنينة عضو مجلس قيادة مجموعة خليل الرحمن الكشفية في التغطية الإعلامية للدورة والتصوير.
وثمن رئيس مفوضية الخليل، وعضو لجنة تسيير الأعمال في جمعية الكشافة الفلسطينية ومسؤول تنمية المجتمع فيها القائد حسام دنديس الدور الذي تقوم به جمعية الكشافة الفلسطينية في التواصل مع مؤسسات المجتمع موضحاً أن عقد دورات شبيهه لها من الأثر الكبير الذي يعود بالفائدة على الكشافة وبالتالي المجتمع، شاكراً سلطة جودة البيئة والمشاركين من محافظ الخليل، مشيراً إلى أن هذه المشاركة تعد مؤشراً على قدرة الشباب على التأثر والتأثير في المجتمع ضمن اندماجهم في حلقات النقاش التي استطاعوا فيها التعبير عن آرائهم بحرية وتقديم اقتراحات وحلول تنم عن مدى تحفيز الدورة لفكرهم وعمق التفكير لديهم.
بدوره أكد القائد نعمان سلهب أمين سر مفوضية الخليل قائد مجموعة خليل الرحمن الكشفية على فخره وزملاءه أعضاء الهيئة الادارية للمفوضية بالمشاركة المميزة لموفدي المفوضية والتفاعل الايجابي والبصمة الخاصة التي تركوها لدى قيادة الدورة وجميع المشاركين، معرباً عن اعتزازه بالكشافة الفلسطينية عامة ، وبمنستبي مجموعات مفوضية الخليل وقيادة ومنتسبي مجموعته الكشفية مجموعة خليل الرحمن الكشفية، وخاصة الدور المميز والجهود الجبارة التي بذلها كل من رئيس المفوضية القائد حسام دنديس والقائد اياد ابو سنينة في هذه الدورة.
يذكر أن الدورة ضمت ستين مشاركاً ومشاركة من مختلف مفوضيات محافظات الوطن الشمالية والجنوبية. وحققت مجموعة من المخرجات أهمها: تنمية قدرات الكشافة في المجال البيئي وإثراء خبراتهم ومعارفهم بما يتناسب مع الأهداف التربوية للحركة الكشفية مثل اكتساب خبرات جديدة في المجال البيئي ومفاهيمه والتحديات التي تواجهه بما فيها الجدار ومخلفات المستوطنات وتأثيرها على التنوع الحيوي إضافة إلى المياه العادمة، وتعرف المشاركون على الدور الرقابي لسلطة جودة البيئة.
وأجرى المشاركون تطبيقات عملية في جانب التعليم البيئي التفاعلي من خلال رحلتهم إلى محمية وادي الزرقاء في بيتللو/رام الله، تعرفوا فيها على عناصر المحمية ومعالمها وتنوعها الحيوي من نباتات وحيوانات وطيور وعيون ماء ومكونات التربة والصخور، وأعاد المشاركون تدوير الورق المستخدم والتالف في إطار استثمار المخلفات بشكل صديق للبيئة.
وتعرف المشاركون على البرنامج البيئي العالمي المعتمد ضمن برامج المنظمة الكشفية العالمية وأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالحفاظ على البيئة واقترح المشاركون أفكاراً لنشاطات تترجم تلك الأهداف على أرض الواقع لدعم منهج التربية البيئية في فلسطين.
وتضمنت الدورة المشاركة لمرة الثانية على التوالي و حتى ساعات متأخرة من الليل في الأمسية الثانية من “ليالي كشفية في الخان الأحمر” التي نظمتها جمعية الكشافة الفلسطينية يوم الخميس الماضي تضامناً مع أهل منطقة الخان الاحمر وسكانها المعرضين لخطر الاحتلال وجرافاته وعنفه، علماً بأنها تعتبر المشاركة الثانية لمفوضية الخليل في الامسيات التضامنية مع سكان الخان الاحمر.